الطفل صالح
صالح علي ... طفل في الثانية عشرة من عمره يسكن مع اسرته في عشة بقرية الضبرتين في مديرية حرض.. لم ترحم له طفولته من تحمل أعباء مسئولية اسرته المكونة من أربع اخوات ووالدته ووالده العاطل عن العمل.. ولم تقف الأعباء عند هذا الحد. فها هي الحرب تشتد في المنطقة وتعرض جميع اطفالها للخطر فلا يجد صالح الا ان ينتقل مع اسرته الى منطقة دغيش في مديرية حيران. ويزداد حظهم المتعثر سوءً لتلحقهم الحرب الى المنطقة التي نزحوا فيها. وبينما يخرج صالح لتأمين احتياجات اسرته من المساعدات. تقع غارة بالقرب منه وتتناثر الشظايا في كل مكان ويصاب صالح بشظية افقدته عينه اليمنى. ويصاب الصغير بإعاقة بصرية. وهو العائل الوحيد لأسرته.
وبينما كانت منظمة عبس تعمل على رصد تلك الحالات الخطيرة التي تزداد يوميا في تلك المنطقة بسبب القصف. وصلتها اخبار حالة صالح. فقامت المنظمة بالتعاون مع منظمة اليونيسف.
بإسعاف الطفل صالح الى مستشفى متخصص للعيون ومتابعة حالته الصحية التي تقرر فيها اجراء عين صناعية لصالح.
ونتيجة لتكاليف العملية الباهظة قامت المنظمة بالتعاون مع منظمة اليونيسف.
بإجراء عملية زرع عين صناعية لصالح اعادت البهجة لوجه صالح بعد ان افقدته الحرب ضوء العين اليمنى