لمناصرة متضرري سوريا
و المطالبة بتطبيق الإطار القانوني الإنساني الدولي بعدم التمييز والعدالة للمنكوبين في الدولتين

أولا: المقدمة
– ارتفعت الاثنين حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا إلى أكثر من (33) ألف قتيل في الدولتين المنكوبتين، فيما تتضاءل آمال العثور على ناجين بعد ٨ أيام من الزلزال المدمر الذي وقع في تركيا سوريا والذي وصف بـ ” أسوأ حدث تشهده هذه المنطقة في 100 عام”.
– ويعيق الطقس شديد البرودة في المناطق المتضررة جهود إنقاذ المنكوبين والمتضررين من زلزال تركيا وسوريا، ويفاقم معاناة ملايين من المتضررين، إلى جانب محدودية تنفيذ وكالات الأمم المتحدة في تقديم المساعدات الانسانية عبر الحدود، هذا لأن الولايات المتحدة اعتمدت تقديم المساعدات الانسانية عبر معبر باب الهوى فقط.
– بموجب ولاية الأمانة العامة للأمم المتحدة. الأشخاص غالبيتهم بأمس الحاجة للمساعدة. و بناء على تصريحات أممية ليست هناك إحصائيات كاملة ولا زالت الوكالات الاممية في إطار تقييم انعكاسات الزلزال بسوريا. هناك فرق تحاول تقييم الاحتياجات، ولكن الوضع صعب جدا لأن سوريا قبل الزلزال كانت تمر بوضع سيئ ومذري جداً نسبة لأعوام الحرب الماضية.
– الأزمة في سوريا هي “أزمة داخل أزمة”، هذا هو المشهد في سوريا التي تترنح الآن في أعقاب زلزال مدمر جاء بعد أكثر من عقد من الحرب المنهكة، لم تكسر الصدمة الزلزالية التي تعرضت لها البلاد، الصراعات والعقبات الراسخة التي لطالما عرقلت العمل الإنساني العاجل في بلد مزّقته الحرب.

ثانيا : الوضع الحالي ، ورسالة المناصرة من منظمات المجتمع المدني باليمن
– – بناء على ما نشر عن نائب المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة في اليوم السادس للأزمة بأن العراقيل التي تعيق إيصال المساعدات للمتظررين في سوريا تعود الى تهدم الطرقات وعدم فتح نقاط العبور، ولإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في سوريا نحتاج الى استخدام الطرقات ونقاط العبور، وهذا القرار يعود إلى مجلس الأمن وهو من يتخذ هذه القرارات.
https://youtu.be/dBnD940Nopc
– وقد لاحظنا بناء على تتبع التقارير الدولية، هناك ضعف في تحرك عمليات الإنقاذ تجاه المتضررين في سوريا، ونطالب الأمم المتحدة بتكثيف وسرعة تنظيم الاستجابة، كونها المعنية بالملف الإنساني والإغاثي والمنسقة للعمليات والبعثات الإنسانية هناك،
– بدأ تدفق المساعدات الدولية بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا ، وبناء على تأكيد الدفاع المدني السوري في اليوم السادس بانه لم تصل المعدات التي تم طلبها من الوكالات الإنسانية لاستخراج العالقين في سوريا. ” يورونيوز”
– وبناء على التقارير وما تم نشره فإن استجابة الأمم المتحدة غير كافية للغاية مقارنة بالكارثة وتأثير الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا والذي يطلق عليه أسوأ كارثة طبيعية في القرن.
– وإن التأخر في عملية الاستجابة لكارثة الزلزال في شمال غرب سوريا من جهة الأمم المتحدة حيث وهي المخولة بعملية الإغاثة والتنسيق لإيصال المساعدات الإنسانية غير مقبول، و نحث الأمانة العامة للأمم المتحدة والأمين العام على أنه في مثل كارثة مثل الزلزال المدمر، أن تتخذ إجرآءات وقرارات من قبل مجلس الأمن الدولي بالعودة الى أحكام القانون الدولي الإنساني الراسخة المنطبقة على الحقائق.
– رغم تأكيدنا على تضامننا وتعاطفنا مع كل المتضررين بالدولتين إلا أننا نوصي بالعدالة بتوزيع الموارد بين المتضررين. ونؤكد وقوفنا مع المتضررين في تركيا وسوريا ونطالب في هذه الوثيقة، بالعدالة في توزيع الموارد بشكل منصف وعادل بين الضحايا في الدولتين وضمن إطار القانون الدولي الإنساني بتقديم المساعدات بحيادية، وعدم التمييز بين المتضررين في الدولتين. و بأن لا يتم تعطيل المساعدة التي تمس الحاجة إليها داخل سوريا لأي سبب من الأسباب.
و وعياً منا كمنظمات مجتمع مدني عامليين في المجال الإنساني في اليمن بأهمية العمل الإنساني بشكل محايد استجابة للاحتياجات البشرية الناشئة عن الطوارئ المعقدة، و بطريقة تمتثل للمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحس الإنساني والنزاهة والحياد. تطالب منظمات المجتمع المدني في اليمن الموقعة أدناه من خلال هذه الوثيقة بتوجيه تقديم المساعدة في الثلاث محاور(المساعدة المباشرة – والمساعدة غير المباشرة – الدعم في مجال البنية التحتية) ضمن الإطار الدولي للقانون الإنساني من خلال فتح نقاط العبور.
ونطالب الأمم المتحدة ونناشدهم بتوجيه كافة الآليات والوكالات الأممية والوكالات الإنسانية للعمل بتفويض مباشر من الأمانة العامة للأمم المتحدة وتجاوز كافة الصعوبات اللوجستية واستخدام كافه المعابر الممكنة عبر الحدود للوصول الى جميع المتضررين، في جميع المناطق المنكوبة بالدولتين وبشكل حيادي وبمبدأ عدم التحيز، واستخدام قدراتها اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، وتسهيل لدخول فرق الإنقاذ والفرق الطبية من كافة الدول وبشكل سريع وطارئ منطبقاً عليه قوانين العمل الإنساني الدولية في تذليل الصعوبات أمام فرق الإنقاذ.
ونطالب بزيادة كبيرة في الأموال المخصصة للمنظمات غير الحكومية السورية ومنظماتها وتسريع جدول أعمال التوطين.

نضع وثيقة المناصرة هذه بين أيديكم ونأمل ان تأخذ جميع الرسائل والمطالب بالاعتبار للاستجابة للوضع الكارثي في سوريا.
الموقعون :
1- منظمة عبس التنموية للمرأة والطفل
2- المدرسة الديمقراطية
3- مؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأة
4- مؤسسة الغد للتنمية المستدامة والإغاثة الإنسانية
5- مؤسسة وئام للتمكين
6- مؤسسة بنات الحديدة التنموية الاجتماعية
7- جمعية الايادي البيضاء النسوية التنموية الخيرية
8- مؤسسة روابي النهضة التنموية
9- جمعية رعاية وتأهيل المعاقين بمديرية المفتاح
10- مؤسسة نسائم للتنمية
11- الهلال الأحمر اليمني – شعبة عبس
12- مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان
13- منظمة مساهمه للتنمية الانسانية
14- مؤسسة كنوز اليمن
15- منظمه اعانه انسان
16- مؤسسة رمز للتنمية
17- منظمة نبض للتنمية والتطوير
18- مؤسسة السجين
19- مؤسسة تراحم الطبية
20- مؤسسة طيبة
21- مؤسسة خديجة
22- مؤسسة رفعة للتطوير المجتمعي والبشري
23- مكتبة العمل الإنساني – اليمن
24- مؤسسة التنمية المستدامة
25- جمعية صانعات المستقبل
26- مؤسسة اطار للتنمية الاجتماعية
27- مؤسسة حجة الثقافية التنموية
28- مؤسسة للجميع
29- مؤسسة ميك هوب للإغاثة والتنمية
30- مؤسسة قدره للتنمية المستدامة
31- جمعية العون الإنسانية
32- المؤسسة الوطنية للتنمية والرعاية الصحية
33- مؤسسه لنا
34- مؤسسه السلام
35- شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية
36- مؤسسه ضوء للتنمية
37- منظمه بداية شباب للتنمية المستدامة
38- وجمعية جسر العطاء
39- منظمه صناع الحياه
40- منظمة سول للتنمية
41- مؤسسه رواد للتنمية وحقوق الانسان
42- مؤسسه سقطرى للتنمية المستدامة والإغاثة الإنسانية

 

Share