اليوم العالمي للمرأة

#اليوم_العالمي_للمرأة_يستحق_الإحتفال    هي الأم التي أعدت جيلاً طيب الأخلاق، عظيم التطلعات وهي جامعة الحياة في البدايات والنهايات ورائحة الذكريات .   هي الأخت ،صاحبة رسالة توارثتها جيلاً بعد جيل ونسجت خيوطاً من الوفاء للمستقبل . وهي الجدة ، التي غرست في الأرض ابتسامة وأمل وصنعت تراثاً مزركشاً عنواناً من عناوين الوجود التاريخي والحضاري لأجيال تتناقله عبر العصور وظل أحد أهم ركائز تطور المجتمعات وتحضرها . وهي الزوجة الحبيبة والعشيقة والصديقة حافظة البقاء حتى الأبد، ورفيقة الحياة وعبقها الدائم المتجدد في أبدية المكان . هي النفس وروح الحياة المنبعث في فضاء الكون، وحاضنة الرسالة الإنسانية الخالدة وجواز عبورها الى المجد بابتسامة وثقة وأمل متجدد مفعماً بالحياة . هي المرأة في يوم عيدها، ماضية للأمام بخطوات واثقة لا تنظر للخلف بتاتاً بل تتقدم بجدارة الى الأمام، لتخلع عنها كل ما علق بها من وثنيات ومعتقدات خاطئة عبر السنين، وما فرض عليها من قيود وما تكبلت به من عصبيات جاهليه، مؤمنةً بحقوقها التي حفظتها لها كل الشرائع السماوية، ومتسلحة بكل ما اوتيت من قوة وعلم ومعرفة الى الأمام بلا تراجع يحذوها الأمل . وأصبحنا اليوم نلمس أثر مشاركتها الفاعلة في حياتنا وعلى مختلف المستويات والاشكال ومساهماتها الكبيرة في عملية النهضة الانسانية و الثقافية والاقتصادية والعلمية والابداعية التي كان للمرأة دوراً هاماً وبارزاً لا يمكن تجاهله، الى جانب ما قامت به من إبداعات تطورت معها سبل الحياة. فبكل أجلال نقول لكل النساء في هذا اليوم شكراً لكم ، وكل عام وانتنً بالف خير .     منظمة عبس التنموية للمرأة والطفل .  

Share