منظمة عبس هي منظمة وطنية، إنسانية، تنموية غير ربحية، وغير حكومية تتبنى نهجا ً قويا ً قائماً على تحقيق استراتيجية مدروسة من أجل الوصول إلى المرأة والطفل والمجتمعات النازحة والمستضيفة الاكثر ضعفاً في المناطق الريفية المحرومة في اليمن، ومنذ تأسيسها في عام 1996م عززت المنظمة الاستجابة المتكاملة متعددة القطاعات وقد حازت المنظمة على ثقة معظم وكالات الأمم المتحدة، وحصلت على تمويلات كثيرة وتميزت بتركيزها على جوهر الحياة ( المرأة ) واتباعها منهج المشاركة المجتمعية، لأنها تؤمن بأن التغيير يبدأ من المجتمع.
وعلى مدى 27 عام نفذت المنظمة أكثر من 213 مشروع تنموي وانساني منها 55 مشروع يهدف لتمكين المرأة وتعزيز النوع الاجتماعي، و35 مشروع ضمن قطاع التعليم ومحو الامية للنساء ، و33 مشروعا ضمن قطاع الامن الغذائي وسبل العيش، و30 مشروع مدرج في قطاع الحماية، و23 مشروعا للمياه والاصحاح البيئي، 21مشروعا في الصحة والصحة الإنجابية، 9 مشاريع في التغذية، و7 مشاريع في المأوى وإدارة المخيمات وقد وصلت لعدد 6,695,412 مستفيدة ومستفيد في نهاية العام 2021.
جاءت فكرة التأسيس لمنظمة عبس من رحم المعاناة والصعوبات التي واجهت النساء في المجتمع ولمناصرة حق الفتاة والمرأة في التعليم ودحض التمييز والعنصرية، حيث قامت (5 فتيات) بالتأسيس الأول في العام 1996 م لـ جمعية عبس النسوية وفي عام 2011 م تم تحويل هذه الجمعية الى منظمة عبس التنموية للمرأة والطفل وتم إدخال العنصر الذكوري في نفس العام (2011 م) وأصبحت الهيئة الإدرية 5 نساء و4 ذكور، وقد مرت المنظمة بخمس مراحل هامة في التطور والتوسع.
المرحلة الأولى: كانت جمعية نسوية تقدم فقط خدماتها للنساء والأطفال على مستوى مدينة عبس ومن ثم على مستوى مديرية عبس وهذا كان في عام 1996م – إلى 1999م.
المرحلة الثانية: من عام 2000م الى – 2006م تطورت الجمعية وتوسعت خدماتها على مستوى المحافظات (حجة والحديدة وصعدة ).
المرحلة الثالثة: من 2007م الى 2010م تطورت وتوسعت الجمعية على مستوى المحافظات (حجه والحديدة وصعدة والمحويت).
المرحلة الرابعة: في العام 2011م تحولت جمعية عبس النسوية إلى منظمة عبس التنموية للمرأة والطفل وتوسعت خدماتها وأصبحت تعمل على مستوى الجمهورية اليمنية وكذلك أصبحت منظمة رائدة في 10 مجالات إنسانية وتنموية (الصحة، التغذية، الأمن الغذائي وسبل العيش، والمياه والإصحاح البيئي، والمأوى وإدارة المخيمات، التعليم ومحو الامية، حماية الطفل، الحماية، التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، وإعادة الاعمار).
العمل مع الجميع للمساهمة في خلق مستوى معيشي أفضل للمرأة والطفل والشباب والأقليات وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة في مجال الاستجابة للطوارئ وتقديم خدمات الحماية والرعاية ودعم العملية التعليمية وتمكين المرأة في مختلف مجالات الحياة فضلا عن تعزيز القدرة على التكيف والصمود من خلال تحسين فرص كسب العيش.
معًا لتحقيق حياة أفضل للمرأة والطفل والشباب.
منظمة عبس ملتزمة بتطوير ثقافتنا التنظيمية لضمان تحقيق قيمنا ومبادئنا النبيلة التي تشمل الشفافية والشمولية والصدق والنزاهة والتي تتلاءم مع أهدافنا الاستراتيجية في بناء قدرات المجتمع على الصمود والاستخدام الأمثل لسبل العيش الموجودة بالمجتمعات المستهدفة، ولترسيخ نظرتنا في تعزيز قيادة المرأة في العمل الإنساني والتنموي.
المنظمة تؤمن بان المرأة هي جوهرة الحياة ولذا كرست كل أنشطتها وبرامجها لتمكين وتعليم المرأة، لأنه بتعليم وتمكين المرأة ستكون هناك اسرة متعلمة ومتمكنة والأسرة المتمكنة ستضمن مجتمع متطور ومثقف ومتمكن وخالي من الظلم كما ان المنظمة تؤمن بأن الشباب هم الطاقة الجبارة والعمود الفقري للمجتمع إذا تم تمكينهم وتعليمهم والنهوض بهم، وتؤمن ايضاً بأن حماية ورعاية الطفولة تعني المستقبل الجميل الخالي من الاجرام والارهاب ولهذا فإن منظمة عبس تركز في استهدافها على المرأة والطفل والشباب.
تقوم منظمة عبس التنموية للمرأة والطفل بعمل خطة استراتيجية كل خمس سنوات بحيث تم إعداد الخطة الاستراتيجية الحالية للفترة من 2015 الى 2021 في أعقاب الخطة الاستراتيجية السابقة المشمولة في السنوات الخمس الماضية والتي واجهت فيها المنظمة العديد من التحديات ومع ذلك فقد تم تنفيذ العديد من التدخلات في المجلات ذات الأولية والتي جرى ذكرها في الخطة الاستراتيجية السابقة، فعلى ّ الرغم من التغيرات الهائلة في البيئة الخارجية الا أن أداء المنظمة كان استثنائيًا للغاية في تطوير وتقديم حلول إنسانية وتنموية مبتكرة اعتبرت كـ قصص نجاح مثل إنشاء الحمامات النموذجية المؤقتة في تهامة و إنشاء نموذج الإيواء للنازحين وأنشاء دليل إدارة مخيمات النزوح، ويتجلى بوضوح تركيز منظمة عبس التنموية للمرأة والطفل على نوعية التأثير (الذي تعترف به مجموعات وكتل العمل الإنساني) وقدرتها على الوصول إلى المناطق النائية وهذا ٌ دليل على قدارتها الاستراتيجية.
يدير المنظمة مجلس الأمناء المكون من تسعة أعضاء (خمسة نساء و وأربعة ذكور ) وهذا العام عقد المجلس أربعة اجتماعات لمناقشة التحديثات و مناقشة الخطة الاستراتيجية ويتميز مجلس الأمناء في المنظمة بتنوع أفراده فمن منطقة تهامة توجد خمس سيدات، ومن المحافظات (تعز، المحويت، حجه، الحديدة) يوجد 4 رجال. أي أن النساء تمثل تقريبا 60% من مجلس الأمناء. كما ان مجلس الأمناء ينقسم الى ثلاثة لجان:
لجنة التشريع والسياسات: وتتكون من رئيسة المنظمة وعضوين، وتتخصص بالسياسات والخطط الاستراتيجية والتمويل
اللجنة التنفيذية: وتتكون من رئيسة اللجنة وعضوين، مختصين بالتوظيف والتخطيط والاشراف على برامج وأعمال المنظمة
لجنة الرقابة والتدقيق: وتتكون من رئيس اللجنة وعضوين، مختصين بالرقابة والتدقيق وإدارة المخاطر
الحوكمة والرقابة الداخلية: طورت المنظمة خلال عام 2021 نظام الحوكمة والرقابة الداخلية بحزمة من السياسات المحدثة والإجراءات، فقد تم تأسيس لجنة القيادة والتطوير من مدراء الإدارات والوحدات لمراقبة الأداء وتعقب المخاطر والتهديدات.
كما تم تحديث الإطار المنطقي للرقابة الداخلية والامتثال.
An independent, non-governmental, humanitarian, development, and non-profit organization that works to contribute with everyone to creating a better standard of living for women, children, youth,and minorities, and to provide innovative and sustainable solutions in the field of humanitarian response and improve livelihood opportunities.
مؤسسة اهلية غير حكومية تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة وتمارس نشاطا (تنمويا وانسانيا) ولا تستهدف من نشاطها جني الربح التجاري و تحمل على عاتقها مهمـة الإسهام مع الجميع في خلق مستوى معيشي أفضل للمرأة والطفل والشباب والأقليات وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة في مجال الاستجابة الإنسانية وتحسين فرص كسب العيش.