
نشأت منظمة عبس التنموية (ADO) من رحم المعاناة والتحديات التي تواجهها المرأة في المجتمع اليمني. أُسست المنظمة للدفاع عن حقوق الفتيات والنساء، وخاصة حقهن في التعليم، ومكافحة التمييز والعنصرية. بدأت الرحلة عام ١٩٩٦، عندما أسست خمس رائدات جمعية عبس النسائية، وهي الأولى من نوعها في المنطقة. في عام ٢٠١١، تطورت الجمعية إلى منظمة عبس التنموية للمرأة والطفل (ADO). في العام نفسه، انضم أعضاء من الذكور إلى الهيكل الإداري، وشكلوا فريقًا قياديًا يضم خمس نساء وأربعة رجال. التطور التنظيمي يمكن تلخيص تطور منظمة عبس التنموية في أربع مراحل رئيسية: ١. المرحلة الأولى (١٩٩٦-١٩٩٩): تأسست المنظمة كجمعية عبس النسوية، وقدمت خدماتها في البداية حصريًا للنساء والأطفال في مدينة عبس، ثم توسعت لاحقًا لتشمل مديرية عبس. التطور التنظيمي تأسست منظمة عبس التنموية تحت مسمى جمعية عبس النسوية، وقدمت خدماتها في البداية حصريًا للنساء والأطفال في مدينة عبس، ثم توسعت لتشمل مديرية عبس. التطور التنظيمي تمحور تطور منظمة عبس التنموية حول أربع مراحل رئيسية: ١. المرحلة الأولى (١٩٩٦-١٩٩٩): تأسست المنظمة كجمعية عبس النسوية، وقدمت خدماتها في البداية للنساء والأطفال في مدينة عبس، ثم توسعت لاحقًا لتشمل مديرية عبس. ٢. المرحلة الثانية (٢٠٠٠-٢٠٠٦): وسّعت المنظمة نطاق خدماتها ليشمل المحافظات، مقدّمةً خدماتها إلى محافظات حجة والحديدة وصعدة. ٣. المرحلة الثالثة (٢٠٠٧-٢٠١٠): وسّعت المنظمة نطاق تغطيتها ليشمل المحويت، بالإضافة إلى المحافظات التي كانت تخدمها سابقًا. ٤. المرحلة الرابعة (٢٠١١ – حتى الآن): أُعيدت تسمية المنظمة رسميًا إلى منظمة عبس التنموية للمرأة والطفل. ومنذ ذلك الحين، وسّعت عملياتها لتشمل عدة محافظات في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية. وأصبحت منظمة عبس التنموية منظمة رائدة تعمل في القطاعين الإنساني والتنموي. مجالات العمل تُنفّذ منظمة عبس التنموية حاليًا برامج في أربعة عشر قطاعًا إنسانيًا، مع تركيز كبير على الاستجابات المتكاملة متعددة القطاعات. تشمل مجالات عملها الأساسية ما يلي: • الاستجابة الإنسانية والطوارئ • برامج التنمية والمساواة بين الجنسين، بما في ذلك: • الحماية (حماية الطفل، العنف القائم على النوع الاجتماعي) • التعليم ومحو الأمية • التمويل الأصغر • التمكين السياسي والاجتماعي للمرأة والشباب • الصحة والتغذية • الأمن الغذائي وسبل العيش • المياه والصرف الصحي البيئي • إدارة المأوى والمخيمات • إعادة الإعمار والتعافي • الهوية التنظيمية تنهج منظمة ADO بشكل تام ونحو المجتمع. وتظل المرأة محور تدخلاتها، مما يعكس إيمان المنظمة الراسخ بأن التغيير المستدام يبدأ من داخل المجتمع نفسه. وقد أكسبتها هذه المنهجية التشاركية ثقة العديد من وكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة الدولية، مما أدى إلى دعم وتمويل كبيرين لمشاريعها.