منظمة عبس التنموية للمرأه والطفل منظمه وطنية إنسانية تنموية غير حكومية وغير ربحية راسخة. تُعتبر من المنظمات الرائدة التي تعمل في اليمن منذ عام 1996، حيث تتبنى نهجًا قويًا قائمًا على الاحتياجات في عملها للوصول إلى الفئات الأكثر ضعفًا من النساء والأطفال والنازحين والمجتمعات المضيفة في المناطق الريفية المحرومة الواقعة على ساحل تهامة. منذ تأسيسها، دأبت منظمة آدو على دعم الاستجابة المتكاملة متعددة القطاعات بقوة لدرجة أنها نالت ثقة معظم وكالات الأمم المتحدة وحصلت على العديد من التمويل لمشاريعها. تتميز منظمة آدو بأن المرأة تمثل حجر الزاوية في تدخلاتها. كما تحظى منظمة آدو بالإعجاب لامتلاكها نهجًا منهجيًا واضحًا يتضمن المشاركة المجتمعية المنسوبة إلى إيمانها بأن التغيير يبدأ من المجتمع نفسه.
تعمل منظمة آدو في جميع المحافظات اليمنية من خلال المبادرات والروابط والمشاريع الإنسانية في جميع القطاعات. خدمت منظمة آدو أكثر من 9 ملايين شخص حتى مارس 2025.
المنهجية
تقييم الاحتياجات: يُعدّ إجراء تقييم شامل للاحتياجات أمرًا بالغ الأهمية لفهم الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين. التنسيق والتعاون: يُعدّ إنشاء آليات تنسيق فعّالة وتعزيز التعاون بين الوكالات الإنسانية والسلطات المحلية والمجتمعات أمرًا بالغ الأهمية. التخزين المسبق للإمدادات: يُعدّ التخزين المسبق للإمدادات الأساسية، مثل الغذاء والماء والإمدادات الطبية ومواد الإيواء، أمرًا بالغ الأهمية للاستجابة السريعة في اليمن.
المساعدة النقدية: يُمكن من خلال تقديم المساعدة النقدية بدلًا من المساعدة العينية تمكين السكان المتضررين من تلبية احتياجاتهم العاجلة. البرمجة التكيفية: تُعدّ الاستجابة والتكيف مع الاحتياجات والسياق المتغيرين في اليمن أمرًا بالغ الأهمية. يسمح تنفيذ برامج مرنة بإجراء تعديلات سريعة بناءً على الأولويات الناشئة، ويضمن وصول المساعدة إلى الفئات الأكثر ضعفًا.
المشاركة المجتمعية: يُعدّ التفاعل مع المجتمعات المتضررة وإشراكها في جميع مراحل الاستجابة أمرًا أساسيًا.
المساءلة والرصد: يُعدّ إنشاء آليات للرصد والتغذية الراجعة أمرًا بالغ الأهمية لضمان المساءلة وتحسين جودة المساعدة.
بناء القدرات: يُعدّ تعزيز القدرات والمهارات المحلية أمرًا أساسيًا لإدارة استجابة سريعة ومستدامة وفعالة.
