بصفتها منظمةً بقيادة نسائية، تُشدد منظمة ADO على أن الحوكمة والمشاركة المجتمعية ركيزتان أساسيتان تُحركان رسالتها وتأثيرها. تعمل المنظمة وفقًا لمبدأ الشمولية، حيث تتسم عمليات صنع القرار بالشفافية والمساءلة، وتعكس تنوع الأصوات داخل المجتمع.
1. هياكل الحوكمة الشاملة:
تُولي ADO الأولوية لهياكل الحوكمة الشاملة التي تضمن المشاركة الفعالة للمرأة في جميع مستويات القيادة. ومن خلال تعزيز اللوائح التنفيذية واللجان الاستشارية المتوازنة بين الجنسين، تُهيئ هذه المنظمات مساحات تُقدّر فيها وجهات نظر المرأة وتجاربها وأولوياتها وتُدمج في عمليات صنع القرار الاستراتيجي.
2. التمكين من خلال المشاركة:
يُشكل إشراك المجتمع جوهر عمل ADO، حيث يُمكّن النساء من أن يصبحن عوامل تغيير في مجتمعاتهن. ومن خلال منتديات مُتنوعة، مثل الاجتماعات العامة، ومجموعات التركيز، وورش العمل التشاركية، تُشجع النساء على التعبير عن مخاوفهن، وتحديد احتياجاتهن، والتعاون لصياغة حلول تُعالج التحديات المحلية بفعالية.
٣. بناء القدرات وتنمية المهارات القيادية:
تستثمر منظمة ADO في برامج بناء القدرات وتنمية المهارات القيادية لتعزيز مهارات وكفاءات القيادات النسائية وأفراد المجتمع. من خلال توفير التدريب في مجالات مثل المناصرة، وإدارة المشاريع، والوعي المالي، تُزود هذه المنظمات النساء بالأدوات والمعارف اللازمة لقيادة المبادرات، ودفع عجلة التغيير، والدفاع عن حقوقهن.
٤. الشراكات التعاونية:
يلعب التعاون والشراكات دورًا حيويًا في جهود ADO في مجال الحوكمة والمشاركة المجتمعية. ومن خلال تشكيل تحالفات مع الجهات المعنية المحلية، والهيئات الحكومية، والمنظمات الدولية، تستفيد هذه المنظمات من الموارد والخبرات والشبكات الجماعية لتعزيز تأثيرها والنهوض بأجندات المساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية.
٥. المناصرة والتأثير في السياسات:
تعمل ADO كمناصر قوي لتغيير السياسات والتحول الاجتماعي، مستخدمةً البحوث القائمة على الأدلة، والعمل الجذري، والتواصل الاستراتيجي للتأثير على صانعي القرار، وصياغة سياسات تعزز حقوق المرأة، وتمكنها، وتشركها في عمليات الحوكمة.