تعليم وتدريب الصم والبكم (أوكسفام)/عبس:
في عام ١٩٩٨، ركزنا على توسيع الفرص المتاحة للفئات الضعيفة وتعزيز سبل العيش في مديرية عبس بمحافظة حجة.
ومن خلال برامج تعليمية وتدريبية استراتيجية، عملت منظمة أوكسفام على تعزيز الاستقلالية وتمكين الأفراد والمجتمعات.
كان لمشروع تعليم وتدريب الصم والبكم أثرٌ بالغٌ على حياة ٣٦٥ فردًا، شارك فيه ١٢٠ ذكرًا و٢٤٥ أنثى.
وفرت هذه المبادرة تعليمًا وتدريبًا متخصصًا لضعاف السمع والنطق، مما مكّنهم من اكتساب المهارات الأساسية للنمو الشخصي والمشاركة المجتمعية.
من خلال التركيز على الإدماج والمساواة في الحصول على التعليم، ساعدنا في كسر الحواجز وتعزيز المشاركة المجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة.
دروس لغة الإشارة: قدم المشروع دروسًا مكثفة في لغة الإشارة للصم والبكم، وكذلك لأسرهم وأفراد مجتمعهم الراغبين في التواصل معهم، مما عزز التفاعل والتواصل وساهم في إدماجهم في المجتمع.
تعليم المهارات الأكاديمية الأساسية: شمل المشروع دروسًا مُخصصة في القراءة والكتابة والحساب، مُصممة خصيصًا لتناسب قدرات الصم والبكم، حيث استخدم المعلمون وسائل تعليمية بصرية وتفاعلية.
جلسات توعية وتدريب لأولياء الأمور: نُظمت جلسات توعية لأولياء الأمور حول كيفية دعم أطفالهم الصم والبكم في البيئة المنزلية، بالإضافة إلى توجيهات حول استخدام لغة الإشارة في الحياة اليومية.
أنشطة بناء الثقة بالنفس: قدّم المشروع ورش عمل وأنشطة تهدف إلى تنمية الثقة بالنفس، مثل عروض التمثيل الصامت والعروض الفنية، مما ساعد المشاركين على التعبير عن أنفسهم بطرق إبداعية.
التدريب المهني المُخصص: شمل المشروع برامج تدريبية في المهارات الحرفية والمهنية التي تُلبي احتياجات سوق العمل، مثل الأشغال اليدوية والحياكة وتصميم المنتجات، مما وفر لهم فرص عمل مستدامة.
الأنشطة الرياضية والترفيهية: شمل المشروع تنظيم أنشطة رياضية وترفيهية للصم والبكم، مثل الرياضات الجماعية والرسم والأشغال اليدوية، لتعزيز التواصل الاجتماعي والصحة النفسية. ساهم المشروع في تحسين جودة حياة الصم والبكم من خلال تعزيز فرص التعليم والتوظيف لهم،
وتوفير بيئة تفاعلية تساعدهم على التغلب على التحديات التي يواجهونها. كما ساهم في الحد من عزلتهم الاجتماعية، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، وزيادة وعي المجتمع باحتياجاتهم وقدراتهم، مما يمهد الطريق نحو مجتمع أكثر شمولاً وتقبلاً.