في دفعة قوية للتعليم المحلي، أعلنت مدرستا النصر والثورة عن اكتمال ناجح لبرنامج دروس علاجية استفاد منه 193 طالبًا بشكل مباشر. يهدف البرنامج، الذي استمر من 22 فبراير إلى 21 أبريل 2025، إلى تلبية حاجة حيوية تم تحديدها في نتائج الاختبارات الأولية، والتي أظهرت نسبة عالية من طلاب الصفين الثاني والثالث يعانون من صعوبات في المواد الأساسية.
وفقًا للتقرير النهائي، كشف تقييم أولي أن حوالي 80% من الطلاب أظهروا مهارات قراءة ضعيفة، بينما واجه 79% تحديات في الرياضيات، و80% احتاجوا إلى دعم إضافي في الكتابة. واستجابة لذلك، تم إطلاق الفصول العلاجية، التي جمعت 99 طالبًا من مدرسة الثورة و94 طالبًا من مدرسة النصر. قاد هذه المبادرة، التي جرت خارج ساعات الدوام المدرسي العادية، فريق مكون من عشرة معلمين متخصصين رشحتهم وزارة التربية والتعليم، وحصلوا على حوافز مقابل جهودهم الدؤوبة.
بالإضافة إلى البرنامج الأكاديمي، تم عقد سلسلة من جلسات التوعية بالنظافة لـ 2,317 فردًا، متجاوزين الهدف المحدد البالغ 2,040. وعملت الجلسات، التي جرت خلال الفصل الدراسي الثاني، على تثقيف الأطفال وأولياء الأمور والمعلمين حول أهمية النظافة الشخصية والبيئية. وأشار التقرير إلى أن 2,077 طفلاً و53 معلمًا و187 ولي أمر شاركوا، حيث تعلم المشاركون كيفية الوقاية من الأمراض واستخدام أدوات النظافة.
وقد تعاونت إدارات المدارس ومكتب التربية بالمديرية لضمان التنفيذ السلس لكلا البرنامجين، مع استخدام اختبارات قبلية وبعدية لقياس التحسينات الأكاديمية للطلاب. وتبرز النتائج الحاجة الملحة لمثل هذه التدخلات الموجهة وتؤكد على الأثر الإيجابي للمبادرات التعاونية التي يقودها المجتمع والمدرسة.